الخميس، 24 فبراير 2011

اهمية العمل



بعض الآيات التي وردت في الحث على العمل :
1) قوله تعالى : " هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور " سورة الملك (15) .
2) قوله تعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " التوبة (105) .
3) قوله تعالى :" فإذا قضيتم الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون " الجمعة (10) .
4) قوله تعالى : " إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض " آل عمران (105) .
5) قوله تعالى : " قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون " الأعراف (129) .
الأحاديث التي وردت عن النبي  في الحث على العمل وكسب اليد :
1) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله  قال : " والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من يأتي رجل فيسأله أعطاه أو معنه " أخرجه البخاري في صحيحه – كتاب الزكاة – باب الاستعفاف عن المسألة (1/454) حديث رقم (1470) .
2) عن خالد بن معدان عن المقدام رضي الله عنه عن رسول الله  قال " ما أكل أحد طعاماً قط خير من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده " أخرجه البخاري في صحيحه – كتاب البيوع – باب كسب الرجل وعمله بيده (3/11-12) حديث رقم (2072) .
3) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله  " أن داود النبي عليه السلام كان لا يأكل إلا من عمل يده " أخرجه البخاري في صحيحه – كتاب البوع – باب كسب الرجل وعمله بيده (3/11-12) حديث رقم (2073) .
4) عن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عن رسول الله  قال " من أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفوراً له " أخرجه الطبراني في الأوسط – من اسمه محمد (7/289) حديث رقم (7020) .
5) عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله  قال " إن أطيب ما أكلتم من كسبكم " أخرجه الترمذي في سننه – كتاب الأحكام – باب ما جاء أن الوالد يأخذ من مال ولده (3/139) حديث رقم (1278) .
6) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله  أنه قال ( خير الكسب كسب العامل إذا نصح ) أخرجه أحمد في مسنده – باقي مسند المكثرين – باب باقي المسند السابق – حديث رقم (8060) .
7) عن جميع بن عمير عن خاله قال سئل النبي  عن أفضل الكسب فقال ( بيع مبرور وعمل الرجل بيده ) أخرجه أحمد في مسنده – مسند المكيين – باب حديث أبي بردة بن نيار رضي الله عنه – حديث رقم (15276) .
8) عن رافع بن خديج قال : قبل يا رسل الله أي الكسب أطيب ؟ قال ( عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور ) أخرجه أحمد في مسنده – مسند الشاميين – حديث رافع بن خديج رضي الله – حديث رقم ( 16628) .
9) عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : ( لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ) أخرجه البخاري في صحيحه – كتاب الزكاة – باب الاستعفاف عن المسألة (1/454) حديث رقم (1471) .

ومن الآثار :
ما ورد عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكره أن يكاتب العبد إذا لم يكن له حرفة ، ويقول : ( تطعمني أوساخ الناس) . أخرجه عبد الرزاق في مصنفه – باب وجوب الكتاب والمكاتب يسأل الناس (8/374)
ما هي البطالة ؟
تعرف البطالة بأنها الحالة التي يكون فيها الشخص قادراً على العمل وراغباً فيه ولكن لا يجد العمل والأجر المناسبين . (1)
إن التعريف عام ويشمل الأنثى والذكر ، ولكن عندما يطبق في ظروف البلاد العربية التي تعزف فيها المرأة عن العمل فإن التعريف يجعلها تخرج من زهرة العاطلين .
أنواع البطالة :
قسم العلماء البطالة إلى نوعين :-
الأول : البطالة الظاهرة
وتعنى أن الأفراد لا يجدون فرص العمل التي تتناسب مع قدراتهم وتخصصاتهم ومؤهلاتهم التي حصلوا عليها .
الثاني : البطالة المقنعة
وتظهر من خلال تعيين بعض الأشخاص في وظائف لا تعود بفائدة إنتاجية من ورائها ، فالعمل الذي يمكن أن ينجزه خمسة يوكل إلى عشرة ، أو خلق فرص عمل روتينية هامشية لا يجد فيها الإنسان قدراته وخبراته . (2)
مفهوم البطالة في الشريعة الإسلامية :
فطنت الشريعة الإسلامية الغراء إلى مشكلة البطالة ، وبينت مفهومها وطرق الوقاية منها ومنهج الحد منها في إطار دقيق عز أن نجد له فلقد حث الإسلام أهله على العمل والكسب ونهى عن البطالة بقوله  فيما رواه أبو هريرة ( لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره ، فيتصدق منه ، فيستغني به عن الناس خير من أن يسأل رجلاً أعطاه أو منعه ذلك فإن اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول ) (3)
وبناءً على هذا فغن الفقير الذي يستحق سهماً في باب الزكاة قد ضبط الفقه الإسلامي تعريفه على النحو الذي يخرج منه القوي الجلد القادر على الكسب والذي يجد عملاً .
أسباب البطالة :
ترجع الدول الحديثة أسباب البطالة إلى : -
1- الزيادة السكانية : حيث أن تزايد عدد السكان سنوياً يسبب ضغط على موارد الدولة ، ومن ثم فمن الصعب تحقق فرص عمل لهذه الأعداد المتزايدة .
2- ندرة الموارد الاقتصادية .
3- أدت ندرة الموارد الاقتصادية إلى عدم وجود فرص وظيفية للعاطلين خاصة مع التحويلات الكبيرة التي يمر بها الاقتصاد العالمي وانعكاساته على الاقتصاد الوطني ، وهو الأمر الذي يشكل عبئاً إضافياً على الدولة في تمويل عمليات التنمية . (1)
4- عجز سوق العمل عن استيعاب الخريجين فهناك أعداد هائلة من الخريجين الحاصلين على مؤهلات بأنواعها المختلفة ومع ذلك يعجز سوق العمل عن استيعابهم .
5- تفشي البطالة في الوطن العربي : لقد بلغ عدد العاطلين عن العمل في الوطن العربي ( 16) مليون شخص ، ويتوقع أن تصل إلى ( ثمانين ) مليون شخص بحلول عام 2020م ، حيث تحتسب نسبة البطالة وفق المعادلة التالية : نسبة البطالة = عدد العاطلين / إجمالي القوى العاملة × 100 ، وهنا ينبغي الإشارة على أنه ليس كل عاطل يعاني من البطالة ، فقد يكون العاطل لا يبحث عن عمل على الرغم من قدرته عليه ، لأنه لديه إمكانات مادية توفر له حياة رغيدة ، فلا يحتسب ذلك الشخص من ضمن فئة البطالة (2)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق