الاثنين، 11 يناير 2010

ردا علي أحمد فؤاد نجم

ردا علي أحمد فؤاد نجم

لا أخجل من ‘ركاكة’ قصيدتي!

عندما نجسبت قصيدتي ‘طاطي راسك’ علي مواقع الانترنت إلي أحمد فؤاد نجم، كنت أظن براءة ساحته من أي علم بهذا الخطأ الذي لا أعرف من الذي تسبب فيه. ولكن ما نشرته جريدة أخبار الأدب علي لسان الشاعر من أنه كان علي علم بنسبة القصيدة إليه وأنه سكت، بل واستمرأ الأمر علي اعتبار أن ما حدث يسد حالة الكسل والعجز وقلة الشغل التي يعاني منها الشاعر في الآونة الأخيرة علي حد قوله. وإذا كانت القصيدة كما وصفها الاستاذ نجم بأنها ‘ركيكة’ فلماذا يسكت شاعر كبير مثله علي نسبة القصيدة إليه علي ركاكتها؟! وأعتقد أن نجم نفسه لم تنتشر له قصيدة ركيكة في هذا الكم الهائل من مواقع الانترنت كما انتشرت قصيدة ‘طاطي راسك’ ثم إنني لم أختبيء في جلباب نجم ولا في طاقيته، لأن أي شاعر صغيرا كان أو كبيرا لا يشرفه أن يختبيء أو يتخفي في شاعر آخر سواء أكان هذا الشاعر نجما أم غير نجم. والقصيدة قبل نشرها علي الإنترنت كنت قد نشرتها في الصفحة الأدبية التي يشرف عليها الشاعر الأستاذ يسري حسان في جريدة الموجز بتاريخ 6/6/2006 وقد نشرت باسمي لا باسم أحمد فؤاد نجم، كما قمت بإلقائها في العديد من المؤتمرات والندوات ولم أحرص علي حماية نفسي من التواجد الأمني المفروض علي كل الندوات، وقد سبق وأن نشرت العديد من القصائد في جريدة أخبار الأدب، وكانت هذه القصائد تحمل معاني أكثر حساسية من قصيدة ‘طاطي راسك’، منها قصائد ‘الخليفة المختلف’ و ‘باحب النظام’ و’نشيد وطني’ و’العسس’، وأعتقد أن النشر علي صفحات جريدة معروفة أشد خطورة من النشر علي مواقع الإنترنت والتي غالبا ما تكون غير معروفة المصدر، واذا كنت أريد التخفي في أحمد فؤاد نجم ما كنت لأطلب من الصديقين الناقد عبدالحافظ بخيت رئيس نادي الادب ببيت ثقافة طما والشاعر بهاء الدين رمضان أمين صندوق اتحاد الكتاب فرع جنوب الوادي أن يقوما بالرد علي المواقع الذي نشر القصيدة باسم أحمد فؤاد نجم، وقد قامت بعض المواقع بتصويب الخطأ ليعيدوا نسبة هذه القصيدة الركيكة إلي صاحبها الأصلي خشية أن يصيب غبارها قامة الأستاذ نجم.

وأقول لنجم: من الذي استغل الآخر صاحب القصيدة الاصلي الذي هو أنا والذي يهمه أن يكون اسمه علي العمل، أم الذي يرضي أن ينسب إليه عمل بهذه الركاكة لمجرد أنه خالي شغل لما يعانيه من الكسل بسبب الشيخوخة والعجز علي حد قوله. كنت أعتقد أن شاعرا بقامة نجم يستحي أن يقول مثل هذا القول، أو يستحي أن يصف قصيدة بأنها ركيكة نسبها إليه خطأ بعض الذين يؤمنون به، وقد أشادوا بها، وهو الذي أمتلأت كتاباته فجاجة وألفاظا خارجة بل وساقطة تجرح الذوق وتصيب بالغثيان. وكان الأولي به وهو أحمد فؤاد نجم أن يكون قدوة لمثل هؤلاء الصغار الذين يتسلقون أكتاف ‘العم نجم’ ليحققوا علي ‘قفاه’ الشهرة والانتشار.

أبوزيد بيومي

طما سوهاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق